هل تعلم أن تصفح الهاتف المحمول أو التابليت ليلا أو في غرفة ذات ظلمة دامسة قد يسبب لك تضررا أو تلفا في شبكية العين؟؟ مما قد يسبب لك العمى الكلي ؟؟؟
إن تصفح الهاتف المحمول أو التابليت ليلا أو في غرفة مظلمة ولمدة طويلة ومتواصلة قبل النوم قد يؤدي إلى تضرر كبير في شبكية العين،
ما هو علاج المرض ؟؟
إن علاج هذا المرض ما زال أمرا معقد وقيد الدراسة، نظرا لعدم القدرة على إستبدال الشبكية التالفة بأخرى سليمة في الوقت الراهن،
ماهو سبب المرض؟؟
يعود السبب الرئيسي لذلك إلى أن شاشات الأجهزة المحمولة تصدر أشعة زرقاء تؤدي إلى إتلاف الخلايا المكونة للعين وبالتالي إلحاق الضرر بالشبكية، بالنظر، وبالعين ككل،
ما هو التفسير العلمي ؟؟
نفسر هذه الظاهرة علميا بكون بؤبؤ العين يتسع بشكل كامل أثناء تعرضه لإضاءة جد منخفضة مما يسمح بتدفق الضوء بشكل كبير داخل العين وسقوطه على الشبكية بشكل خطير ومضر، لكن عندما تكون الغرفة مضاءة يتقلص حجم البؤبؤ ليمنع تدفق الضوء الزائد داخلها.
نصائح للوقاية
ننصح دائما بتفعيل ميزة فلترة الأشعة الزرقاء الموجودة في إعدادات هواتفكم المحمولة قبل خلودكم للنوم ، أو تجنبوا البقاء في ظلمة دامسة تاركين الأشعة الزرقاء لهواتفكم المحمولة أو تابليتاتكم تؤثر بشكل مباشر على شبكية عيونكم.
تعليقات 5
Lloyd Budd
حسب رأي المتواضع، أضن أنه لا يتوجب على المتضرر أن يدعى كونه سعيدا وهو يعيش حالة مزرية في داخله، يجب عليه أن يتدارك وضعه قبل أن يصاب بالإكتئاب.
Alex Shiels
أنا أتفق معك Lloyd Budd في ما تقوله، خصوصا إذا كان المتضرر يعاني الأمرين.
John Doe
ما أجمل أن تعيش وأنت بكامل أعضائك، حقا أتأسف للذين يعانون من نقص في النظر، حياتهم كلها ضبابية إن لم تكن سوداء.
Alex Shiels
أنا ضد فكرة إلزامية الصمت حيال التعرض لحادثة ما قد أفقدتك شيئا مهما في جسمك ألا وهو العين، في نظري العين الإصطناعية ضرورة في الحياة اليومية، فهي تجعل الشخص المتضرر يجدد الثقة في نفسه ويعيش حياته عاديا ككل الناس حوله، ولا يشعرون بأي إختلاف بينه وبينهم.
Lolyd Budd
يمكن إجراء العمليات التجميلية فقط إذا كنت في أمس الحاجة لها، فهي تشكل إضافة نوعية للجانب النفسي والمعنوي أكثر مما هي إلزامية، الكثير من الناس يعيشون في حياة مضلمة ويعانون في صمت شديد، هؤلاء هم من يستحقون العناية بمظهرهم الخارجي.